Wednesday, January 13, 2016

Fwd: إخباره أن مداخل المدينة المنورة الرئيسية ستكون سبعة


السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة : معجزات النبي صلى الله عليه وسلم  الحلقة 106

" إخباره أن مداخل المدينة المنورة الرئيسية ستكون سبعة"

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

"لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ"

رواه البخاري 1746

قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الفتح في الكلام على الحديث تعليقاً على قوله صلى الله عليه وسلم " لها يومئذ سبعة أبواب  " قال عياض : هذا يؤيد أن المراد بها الأنقاب كما  في حديث أبي هريرة .
فقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : على أنقاب المدينة ملائكة ، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال .
متفق عليه
قال الحافظ في الفتح 4/96 الأنقاب جمع نقب …قال ابن وهب المراد بها المداخل ، وقيل الأبواب ، وأصل النقب الطريق بين الجبلين ، وقيل : الأنقاب الطرق التي يسلكها الناس ومنه قوله تعالى   { فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ }
هذا كل ما ذكره الحافظ في التعليق على الأبواب ويبقى الأمر فيه اجتهاد فيحتمل مثلاً
1- أن يكون للمدينة أبواب في المستقبل عند قدوم الدجال ، وإن كانت لا توجد في يومنا هذا .   2- أن يكون المقصود بالأبواب المداخل الرئيسية وإن لم تكن على هيئة باب – وهي الآن سبعة .
3- أن يكون الملائكة الموكلين بحراستها يغطون سبع جهات كل جهة ملكان فعبّر عن الجهة بالباب وهو جائز في لغة العرب . والله تعالى أعلم .

 

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"


No comments:

Post a Comment