Wednesday, January 13, 2016

أَبِيعَ فِي ظِلِّ دَارِكِ

بِسْمِ اللهِ ا  لرَّحْمَنِ الرَّحِيم

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

قصة الأسبوع (رقم 106)

(أَبِيعَ فِي ظِلِّ دَارِكِ)

عَنْ أَسْمَاء قَالَتْ كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ فَلَمْ يَكُنْ مِنْ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ قَالَ ثُمَّ إِنَّهَا أَصَابَتْ خَادِمًا جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَأَعْطَاهَا خَادِمًا قَالَتْ كَفَتْنِي سِيَاسَةَ الْفَرَسِ فَأَلْقَتْ عَنِّي مَئُونَتَهُ فَجَاءَنِي رَجُلٌ فَقَالَ : "يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ فَقِيرٌ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ فِي ظِلِّ دَارِكِ" قَالَتْ : "إِنِّي إِنْ رَخَّصْتُ لَكَ أَبَى ذَاكَ الزُّبَيْرُ فَتَعَالَ فَاطْلُبْ إِلَيَّ وَالزُّبَيْرُ شَاهِدٌ" فَجَاءَ فَقَالَ : "يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ فَقِيرٌ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ فِي ظِلِّ دَارِكِ" فَقَالَتْ : "مَا لَكَ بِالْمَدِينَةِ إِلَّا دَارِي؟" فَقَالَ لَهَا الزُّبَيْرُ: " مَا لَكِ أَنْ تَمْنَعِي رَجُلًا فَقِيرًا يَبِيعُ" فَكَانَ يَبِيعُ إِلَى أَنْ كَسَبَ فَبِعْتُهُ الْجَارِيَةَ فَدَخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ وَثَمَنُهَا فِي حَجْرِي فَقَالَ هَبِيهَا لِي قَالَتْ إِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بِهَا

رواه مسلم 4051

قال النووي : قولها في الفقير الذي استأذنها في أن يبيع في ظل دارها وذكرت الحيلة في استرضاء الزبير . هذا فيه حسن الملاطفة في تحصيل المصالح ، ومداراة أخلاق الناس في تتميم ذلك . والله أعلم .

أخواني متابعي حديث اليوم  إني أرجوا منكم التماسًا بعد أن قرأتم المعاني

أن تحاولوا استخراج الفوائد المجتناة من هذه القصة  _وما أكثرها_ ولنرى الدقة عندكم والتأمل في الأحاديث

كما أمتعتمونا بفوائد رائعة في القصص الماضية  لنرى إبداعكم

أرجوا بعثها في الإيميلsho3ba@live.com –على شكل نقاط – ثم سأقوم بجمعها وتنقيحها وإرسالها مجموعة_ إن شاء الله_

هي فرصة متجددة لنفع إخوانك و لاستنهاض الهمم للتدبر في الأحاديث النبوية الصحيحة

http://hadeethalyoum.blogspot.com/

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment