Thursday, December 3, 2015

دعا فَرُزق بشاة مصلية

«..السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم 21-02-1437هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة : معجزات النبي صلى الله عليه وسلم  الحلقة 103

دعا » فَرُزق بشاة مصلية

عن عبد الله، قال: ضاف النبي »، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما، فلم يجد عند واحدة منهن، فقال:اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت، فأهديت إليه شاة مصلية(3) فقال:هذه من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة.

رواه الطبراني في الكبير 10226 وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 1543  

 

عن واثلة بن الأسقع ، قال : حضر رمضان ونحن في أهل الصفة ، فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجلا من أهل الصفة فأخذه فانطلق به فعشاه ، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ، فأصبحنا صياما ، ثم أتت علينا القائلة (1) فلم يأتنا أحد ، فانطلقنا إلى رسول الله »فأخبرناه بالذي كان من أمرنا ، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندنا شيء ؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم : ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد (2) ، فقال لهم رسول الله » فاجتمعوا ، فدعا رسول الله »، وقال : " اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك  ،.... فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية (3) ورغف ، فأمر بها رسول الله » فوضعت بين أيدينا ، فأكلنا حتى شبعنا ، فقال لنا رسول الله »: "إنا سألنا الله من فضله ورحمته ، فهذا فضله ، وقد ذخر (4) لنا عنده رحمته "

رواه البيهقي في دلائل النبوة 2376

(1) القائلة : الظهيرة ، أو : النوم بعد الظهيرة

(2) الكبد : اللحمة السوْداءُ في البطن، المراد كل كائن حي له روح

(3) مصلية : مشوية

(4) الذخر : ما يدخر لوقت الحاجة

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment