Wednesday, November 11, 2015

الحور العين 13

حَدِيثُ الْيَوْم - رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة :وصف الجنة (جعلنا الله من أهلها) الحلقة (96)

(الحور العين ، وبنات آدم وشرفهن وفضلهن عليهن ، وكم لكل واحد منهن – 13)

عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

"مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ "

رواه أبوداود واللفظ له 4147 – والترمذي 1944 – وابن ماجة 4176 – وأحمد 15084 - والطبراني في الكبير 16819 – حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب 2753

( من كظم غيظا ) : أي اجترع غضبا كامنا فيه

( أن ينفذه ) : من التنفيذ والإنفاذ أي يمضيه

( دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ) : أي شهره بين الناس وأثنى عليه وتباهى به ، ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة

( حتى يخيره ) : أي يجعله مخيرا

( من أي الحور العين شاء ) : أي في أخذ أيهن ، وهو كناية عن إدخاله الجنة المنيعة وإيصاله الدرجة الرفيعة .

قال الطيبي : وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء ، ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } .

عون المعبود شرح سنن أبي داود 10/300

سلسلة الحور العين :  123456789101112

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي  sho3ba@live.comبعناوينهم

No comments:

Post a Comment