Tuesday, October 6, 2015

حق المسلم على المسلم

حَدِيثُ الْيَوْم 23/12/1436هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

------------------------------------

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ :

" يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ .. وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ .. وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ

وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ(1) .. وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ(2) .. وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ (3)"

رواه الترمذي 2661 والنسائي1912 صححه الألباني في صحيح الجامع 9319 – وأصل الحديث متفق عليه

(1)             في رواية : رَدُّ التَّحِيَّةِ .. رواه ابن ماجة  1425 و أحمد 8047

(2)             في رواية : تَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ.. رواه ابن ماجة  1425 و أحمد 8047

(3)             أي يريد الخير للمؤمن ويرشده إليه ( إذا غاب ) أي كل منهما ( أو شهد )أي حضر وأو للتنويع . وحاصله أنه يريد خيره في حضوره وغيبته ، فلا يتملق في حضوره ويغتاب في غيبته فإن هذا صفة المنافقين .

في رواية : وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ.. رواه مسلم 4023

في رواية : وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ.. رواه الترمذي 2660 وابن ماجة 1423 عن علي

           

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي بعناوينهم

Sho3ba@live.com

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment