Wednesday, August 5, 2015

أَخْوَف مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ..السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

(ما الذي خافه النبي صلى الله عيه وسلم؟!)

------------------------------

 

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ»

روا أحمد في المسند 137 و 293 شعب الإيمان البيهقي 1729 الطبراني في الكبير 14995 قال الهيثمي في المجمع: رجاله موثقون ..صححه الألباني في الصحيحة 1013

(فيض القدير للمناوي)

(كل منافق عليم اللسان) أي عالم للعلم منطلق اللسان به لكنه جاهل القلب فاسد العقيدة يغر الناس بشقشقة لسانه فيقع بسبب اتباعه خلق كثير في الزلل.

اتخذ العلم حرفة يتأكل بها ذا هيبة وأبهة يتعزز ويتعاظم بها يدعو الناس إلى الله ويفر هو منه ويستقبح عيب غيره ويفعل ما هو أقبح منه ويظهر للناس التنسك والتعبد ويسارر ربه بالعظائم إذا خلا به ذئب من الذئاب لكن عليه ثياب, فهذا هو الذي حذر منه صلى الله عليه وسلم هنا .أي حذار من أن يخطفك بحلاوة لسانه ويحرقك بنار عصيانه ويقتلك بنتن باطنه وجَنانه.

والمنافقون أخبث الكفرة وأبغضهم إلى الله تعالى وأمقتهم عنده لأنهم خلطوا بالكفر تمويها وتدليا ,وبالشكر استهزاء وخداعا ولذلك أنزل فيهم  (إن المنافقين في الدرك الأسفل). ا.هـ بتصرف.

______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

وأسأل الله لي ولكم التوفيق

شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

No comments:

Post a Comment