Tuesday, July 17, 2012

البَـطَـلُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

قصة الأسبوع (رقم 63) 27/08/1433هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

البَـطَـلُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رَضيَ الله عَنْهُ

عَن أبي خَديجٍ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ بْنِ رَافِعِ رَضيَ الله عَنْهُ أَنَّه رُميَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعضِ غَزَوَاتِه بِسَهْمٍ فِي ثَنْدُوَتِهِ (1)

فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :"يَا رَسُولَ اللَّهِ انْزِعْ السَّهْمَ"

قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَا رَافِعُ إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَالْقُطْبَةَ(2)جَمِيعًا وَإِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَتَرَكْتُ الْقُطْبَةَ وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ"

قَالَ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلْ انْزِعْ السَّهْمَ وَاتْرُكْ الْقُطْبَةَ وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنِّي شَهِيدٌ "

قَالَ فَنَزَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّهْمَ وَتَرَكَ الْقُطْبَةَ

فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية رضي الله عنه ، فانتقض به الجرح ، فمات بعد العصر ، فأتى ابن عمر ، فقيل : يا أبا عبد الرحمن مات رافع بن خديج ، فترحم عليه ، قال : إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن من حول المدينة من القرى.. فصلى عليه ابن عمر رَضيَ الله عَنْهُ

رواه أحمد 25877 والطبراني في الكبير 4122 وأبونعيم 7341  والطيالسي 993 وصححه الحاكم 6447

وقال الهيثمي : رواه أحمد وامرأة رافع لم أعرفها، وبقية رجاله ثقات

وقال محققو المسند: امرأة رافع بن خَدِيج: هي أمُّ عبد الحميد، لها صحبة وإسناد الحديث حسن

(1)            ثَنْدُوَتِهِ :أي ثديه.

(2)            َالْقُطْبَةَ : نصل السهم.

رحم الله هذا الصحابي البطل الذي رضي لنفسه أن يقاسي ألم نصل السهم في صدره طيلة حياته لكي ينال أجر الشهادة

موقع حديث اليوم

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment