Saturday, June 23, 2012

كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ.. السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم /03/08/1433 هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

وَقفَةُ تــأَمُّــل – 41

(كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ)

عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ:قال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ

".......... وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ ........"

رواه مسلم 5109

{ لا يغسله الماء } فمعناه : محفوظ في الصدور ، لا يتطرق إليه الذهاب ، بل يبقى على مر الأزمان .

وأما قوله تعالى :{ تقرأه نائما ويقظان } فقال العلماء : معناه يكون محفوظا لك في حالتي النوم واليقظة ، وقيل : تقرأه في يسر وسهولة .شرح النووي لصحيح مسلم9/247

أراد أنه لا يمحي لدوام ظهوره وشهرته بل هو محفوظ في صدور الذين أوتوا العلم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تقرأه نائما ويقظان قيل إنك تجمعه حفظا وأنت نائم كما تجمعه وأنت يقظان أي قد استوت الحالتان في حفظك له واستظهارك إياه تفسير غريب ما في الصحيحين1/240

قيل معناه لا يفنى ولا يدرس وقيل لا ينسى حفظه من الصدور ولو محي كتابه وغسل بالماء..مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/267

http://hadeethalyoum.blogspot.com/

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment