Sunday, May 20, 2012

ذيــــخٌ مُتــلطــّخ

قصة الأسبوع (رقم 58) 29 /06/1433هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

‏( ذيــــخٌ مُتــلطــّخ)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ

فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ:" أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لَا تَعْصِنِي؟" فَيَقُولُ أَبُوهُ:" فَالْيَوْمَ لَا أَعْصِيكَ"

فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ:" يَا رَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ فَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الْأَبْعَدِ؟"

فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى :"إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ"

ثُمَّ يُقَالُ:" يَا إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ" فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ"

رواه البخاري 3101

معاني المفردات

(1)                       قترة : السواد الكائن عن الكآبة

(2)                       الغبرة : الغبار من التراب

(3)                       أَبِي الْأَبْعَدِ : وصفه بالأبعد على طريق الفرض إذا لم تقبل شفاعته في أبيه.. وقيل : الأبعد صفة أبيه أي أنه شديد البعد من رحمة الله لأن الفاسق بعيد منها فالكافر أبعد.. وقيل : الأبعد بمعنى البعيد والمراد الهالك

(4)                      بِذِيخٍ : ذكر الضبع الكثير الشعر

(5)                      مُلْتَطِخٍ : في رواية " يتمرغ في نتنه "

وفي رواية " فيمسخ الله أباه ضبعا " فيأخذ بأنفه فيقول : يا عبدي أبوك هو ، فيقول : لا وعزتك "

فتح الباري 13/287

حملت إبراهيم الرأفة على أن يشفع فيه فأري له على خلاف منظره ليتبرأ منه

عمدة القاري 23/205

أخواني متابعي حديث اليوم

لدي سؤال تأمل للأذكياء منكم وأنتم كذلك – إن شاء الله

لماذا صوّر آزر بصورة الضبع دون غيره من المخلوقات؟؟

أرجوا أن ترسلوا إجاباتكم إلى Sho3ba@live.com

 

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment