Wednesday, October 26, 2011

فوائد مِن قِـصّة فِدَاءُ مَجمُوعَة مِن أَسرَى المُسلِمِيَن بِامرَأَة

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

فوائد قصة الأسبوع (رقم 43)/28/11/1432هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

(فوائد مِن  قِـصّة فِدَاءُ مَجمُوعَة مِن أَسرَى المُسلِِمِيَن بِامرَأَة)

لقراءة القصة : - اضغط هنا

---------------------------

1.      فضيلة و فرضية الجهاد في سبيل الله و نشر الاسلام و اعلاء كلمة الحق.. قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ" رواه الترمذي2541 وابن ماجة 3963 وأحمد 21008 صححه الألباني في الإرواء

2.      فضيلة الصحابي سلمة بن الاكوع رضي الله عنه و مشاركته في الجهاد

3.      فضل الصحابي سلمة بن الاكوع رضي الله عنه و نشره لسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  و تعريف المسلمين بحب رسول الله اياهم و فعله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لفداء الاسرى منهم

4.      فضلية أبو بكر رضي الله عنه و اختيار الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  له أميراً للجيش

5.      تعيين الأصلح والأكثر  قرآناً والأتقى.....عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا وَهُمْ ذُو عَدَدٍ فَاسْتَقْرَأَهُمْ فَاسْتَقْرَأَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا مَعَهُ مِنْ الْقُرْآنِ فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا فَقَالَ مَا مَعَكَ يَا فُلَانُ قَالَ مَعِي كَذَا وَكَذَا وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ قَالَ أَمَعَكَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَاذْهَبْ فَأَنْتَ أَمِيرُهُمْ.. رواه الترمذي2801 وصححه الحاكم

6.      من السنة أن إذا اجتمع جماعة من المسلمين أن يؤمروا عليهم أحدهم

7.      الولايات الخاصة و اختيار قيادة الجيش منوط بولي الأمر ( أمّرَهُ رَسُول الله )

8.      حنكة أبي بكر العسكرية حيث عرس بالجند ليلا و صبًح القوم ليباغتهم ( امرنا ابو بكر فعرسنا )

9.      حنكة ابي بكر العسكرية و علمه بطباع القوم حيث عرًس بالقرب من الماء لعلمه أن القوم سيصبحون عنده لحاجتهم اليومية للماء ( ثم شن الغارة فقتل من قتل عليه و سبى )

10.  رحمة القائد بجيشه.. بأن جعلهم يأخذوا قسطاً من الراحة ليستعدوا للقتال..قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ".. رواه مسلم 3407

11.  فضل الصحابة رضي الله عنهم و طاعتهم لأمر أبي بكر رضي الله عنه بالتعريس و امتثالهم لسنة النبي (من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومن عصى أميري فقد عصاني)

12.  السنة أن تكون الإغارة بعد الفجر..عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ وَكَانَ يَسْتَمِعُ الْأَذَانَ فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ وَإِلَّا أَغَارَ. رواه مسلم 575

13.  فضيلة ابو بكر رضي الله عنه و اتباعه لسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  انه اذا اراد ان يغزو قوما يصبحهم (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأَيَّامِ اللَّهِ حَتَّى نَعْرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ وَكَأَنَّهُ نَذِيرُ قَوْمٍ يُصَبِّحُهُمْ الْأَمْرُ غُدْوَةً) . رواه أحمد 1360 حسنه محققو المسند

14.  أحداث الأمة المهمة غالبها حين الفجر..فياحسرتى على من لا يحرص على صلاة الفجر في وقته..واقرؤوا في غزوات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحتى نزول عيسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخر الزمان في الفجر

15.  البركة في البكور قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"بورك لأمتي في بكورها"رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة وصححه الألباني صحيح الجامع 5152

16.  فضل الصحابة رضي الله عنهم و شجاعتهم حيث قتلوا من المشركين و سبوا ففي رواية (حتى إذا كان عند الصبح شنناها عليهم غارة فأتينا أهل ماء فبيتناهم فقتلناهم تسعة أو سبعة أبيات )

17.  جَوَاز الْإِغَارَة عَلَى الْكُفَّار الَّذِينَ بَلَغَتْهُمْ الدَّعْوَة مِنْ غَيْر إِنْذَار بِالْإِغَارَةِ ، قال النووي في شرح مسلم (6/168): وَفِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة ثَلَاثَة مَذَاهِب حَكَاهَا الْمَازِرِيُّ وَالْقَاضِي .

أَحَدهَا : يَجِب الْإِنْذَار مُطْلَقًا ، قَالَهُ مَالِك وَغَيْره . وَهَذَا ضَعِيف .

وَالثَّانِي : لَا يَجِب مُطْلَقًا وَهَذَا أَضْعَف مِنْهُ أَوْ بَاطِل .

وَالثَّالِث : يَجِب إِنْ لَمْ تَبْلُغهُمْ الدَّعْوَة ، وَلَا يَجِب إِنْ بَلَغَتْهُمْ ، لَكِنْ يُسْتَحَبّ ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح ، وَبِهِ قَالَ نَافِع مَوْلَى اِبْن عُمَر ، وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَالثَّوْرِيّ وَاللَّيْث وَالشَّافِعِيّ وَأَبُو ثَوْر وَابْن الْمُنْذِر وَالْجُمْهُور

18.  فضيلة الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه و يقظته أثناء المعركة ( ثم نظرت الى عنق من الناس فيهم الذراري)

19.  فضيلة الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه و خوفه على مصالح المسلمين ( فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ) ربما لطلب المدد فيكون في ذلك هلاك المسلمين في المعركة أو ربما يلجؤوا للجبل فيضيع السبي على المسلمين

20.  فضيلة الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه و نباهته و تصرفه الذكي ( فرميت بسهم بينهم و بين الجبل )

21.  الحياة لا بد فيها من مواقف جريئة وعزيمة ( إِذَا كُـنتَ ذَا أَمرٍ فَكُن ...ذَا عَزِيمةٍ فَإنّ فَسادَ الأَمرِ أَن تَرَدَّدَا) ويتجلى ذلك في فعل جراءة سلمة وعدم التردد.

22.  تعلم فنون الرماية والحروب أمر مطلوب تؤخذ من قوله: "فرميت بسهم بينهم وبين الجبل" فقد رمى سلمة بن الأكوع رضي الله عنه بالسهم بينهم وبين الجبل قاصدا إيقافهم لا يريد أن يصيب السهمُ أَحدَهم.... عَن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ }أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ" رواه مسلم 3541

23.  من رضي أن يكون عبداً للشيطان جعله الله عبدًا لعباد الرحمن .. الجزاء من جنس العمل

24.  النساء والصبيان يحرم قتلهم..فالشرعة شريعة رحمة وأخلاق حتى حال الجهاد...عَنْ رَبَاحِ بْنِ رَبِيعٍ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَرَأَى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ عَلَى شَيْءٍ فَبَعَثَ رَجُلًا فَقَالَ انْظُرْ عَلَامَ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ فَجَاءَ فَقَالَ عَلَى امْرَأَةٍ قَتِيلٍ فَقَالَ :"مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ!!" قَالَ وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَبَعَثَ رَجُلًا فَقَالَ:" قُلْ لِخَالِدٍ لَا يَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلَا عَسِيفًا" رواه أبوداود 2295 وأحمد 15423 وصححه الألباني في السلسلة 701

25.  الغنائم تجمع عند القائد و هو من يتولى توزيعها ( فسقتهم حتى اتيت بهم أبا بكر )

26.  حرمة التعدي على الإمام حال تقسيم الغنائم وحرمة الغلول عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَذَكَرَ الْغُلُولَ فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ. رواه البخاري 2844ومسلم3412

27.  حِلِيــّة المغانم لأمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"أُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ". رواه البخاري2890

28.  الأمانة شعار المسلم في السفر والحضر، وفي السر والعلانية .....فقد قام الصحابي رضي الله عنه بسوق الذراري إلى أميره أبي بكر الصديق، وقد كان من بين الذراري ابنة من أحسن العرب أعجبته، إلا أنه لم يستحلها لنفسه حتى نفله إياها أميره أبو بكر رضي الله عنهما

29.  مشروعية أسر الكفار المحاربين وأسر ذراريهم

30.  الوكيل ينزل منزلة الاصيل , فكان لأبي بكر ان يعطي نافلة من الغنائم دون الرجوع لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فنفلني ابو بكر ابنتها )

31.  جَوَاز التَّنْفِيل مِنْ أَصْل الْغَنِيمَة

32.  مشروعية التفريق بين الأسرى من الأقارب إن كانوا بالغين..أما عند عدم البلوغ فلا يجوز. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". رواه الترمذي 1204 صححه الحاكم والذهبي وحسنه الترمذي والألباني... نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يفرق بين الأم وولدها . فقيل : يا رسول الله إلى متى ؟ قال : « حتى يبلغ الغلام ، وتحيض الجارية » رواه الحاكم2295 وقال: صحيح الإسناد

33.  إقرار النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفعل ابي بكر لأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لم يأمر الصحابي الجليل سلمة بن الاكوع ان يردها بل طلبها منه هبة و هدية ( يا سلمة هب لي المرأة)

34.  استحباب المكافأة لبيان جميل الفعل و لإستنهاض الهمم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ". رواه أبوداود 1424 صححه ابن حبان والألباني

35.  الجزاء من جنس العمل, لما عمل الصحابي من أجل مصلحة المسلمين كافأه الله بالجارية التي هي من أحسن العرب

36.  جواز أن يكون الكلام على غلبة الظنّ من باب المبالغة ولا حنث فيه لو أقسم... فالصحابي الجليل لم ير كل نساء العرب و لكنه وصف الجارية بأنها من أحسن نساء العرب

37.  فضيلة أبو بكر رضي الله عنه و أمانته لسرده كل الأحداث التى حدثت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فعلم رسول الله أمر الجارية الجميلة التي نفلها لسلمة رضي الله عنهم

38.  ينبغي للقائد أن يكون عالما بأحوال جيشه

39.  ينبغي للحاكم أن يشارك الناس في حياتهم الاجتماعية بأن يشاركهم في أسواقهم

40.  جواز طلب الهبة أو الهدية و ليس في ذلك ما يخدش المروءة خاصة ممن تعلم حبه لك  لفعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذلك ( يا سلمة هب لي المرأة)

41.  خطأ قول العامة (ما أخذ بسيف الحياء فهو باطل) بل أي مال ولو أعطاه المرء على سبيل الحياء تملكه ملكا تاما الآخِذ

42.  طلب المرأة هبةً، ولم يقل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أعطني المرأة بالثمن فقد يفهم من هذا:- أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يملك فائضا من مال لففقره أو أنه أراد لسلمة أن ينال أجر الهبة لخير الخلق أو أنّه أراد أن يزهد أصحابه في الدنيا

43.  حب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأمته و رغبته فك اسر المأسورين منهم عند الكفار

44.  القائد المسلم لا يَقَرّ له قَرار وهناك أسرى للمسلمين بيد الكفار

45.  إثبات أنّ مكة كانت بلد كفر حينها...لذلك هاجرمنها الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  والصحابة وهي أشرف البقاع عند الله فغيرها من باب أولى..قال النووي (في شرح مسلم5/17):" قال العلماء : الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام باقية إلى يوم القيامة"..للتفصيل اضغط هنا

46.  لولي الأمر ان يتكتم أمرًا ما للمصلحة العامة فكتم أنه يريد الجارية لفك أسر المسلمين في مكة

47.  الحقوق محفوظة في ديننا الحنيف و حفظ المال من مقاصد الشريعة , فلا ملامة و لا مؤاخذة على الصحابي أنه رفض ان يهب الجارية لرسول اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  (لا يحل مال امريء مسلم إلا بطيب نفس منه)

48.  صدق الصحابي رضي الله عنه و مصارحته للنبي ان اعجب الجارية ( و لعله ذكر ذلك لعلمه بكرم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فيتركها له و لا يسأله اياها)

49.  الميل الفطري للنساء أمر جبلي لا يلام عليه الإنسان ولكنه يلام إذا باشر هذا الميل بما حرم الله.. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ". رواه النسائي 3878 وأحمد 11845 وصححه الحاكم2627 والألباني في صحيح الجامع 5435

50.  ذكاء الصحابي في جوابه بأن ذكر بأنه لم يكشف لها ثوباً ... وفي ذلك استعداده لأن يهبها للنبي إن أرادها لنفسه أما إن أرادها لغيره فقد اعتذر بأدب بقوله أعجبتني

51.  التأدب بالآداب الإسلامية حال ذكر أمور الجماع واستحباب التكنية...وهذا هو نهج القران (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ).. (أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ).. (فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ)

52.  رأفة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالصحابة و بالمؤمنين ( بالمؤمنين رؤف رحيم ) فلم يشتد عله بل سكت و تركه للغد حتى يراجع الصحابي نفسه و ينصاع لأمر الرسول فلا يهلك أو أنه بحث عن وسيلة أخرى لفك الأسرى فلم يجد أنفس من هذه المرأة عند أهلها

53.  رأفة و حسن خلقه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالصحابة و تودده اياهم في الكلام ( لله ابوك )

54.  جَوَاز قَوْل الْإِنْسَان لِلْآخَرِ : لِلَّهِ أَبُوك وَلِلَّهِ دَرُّك

55.  ظاهر الامر من النبي الوجوب, معاودة رسول الله السؤال و قسمه على الصحابي ان يهبه الجارية

56.  فضل الصحابة و انصياعهم لأوامر الله و الرسول (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) الأحزاب 6,( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) الأحزاب 36

57.  لولي الأمر ان يأخذ من حق آحاد المسلمين بعد إذنه للمصلحة العامة ( كتوسيع الطرق و ما شابه )

58.  الأموال والممتلكات محفوظة في الشريعة الغراء ولا يحل لأحد أن يأخذ حق غيره إلا بإذنه

59.  درء المفاسد اولى من جلب المنافع , ففي فتنة المسلمين عن دينهم و هم اسرى عند المشركين مفسدة عظيمة و الجارية على جمالها عند الصحابي منفعة زائلة و خاصة به

60.  اليقين يقدم على الشك, فيقينا ان الاسرى يعانون في اسرهم لكن انتفاع الصحابي بالجارية منفعة مظنونة

61.  المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة.. فمصلحة فك اسرى مسلمين عند المشركين اولى بلا شك من مصلحة استمتاع الصحابي بالجارية ( تقديم الاهم على المهم واجب )

62.  الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  موفق و مسدد بالوحي في فعله و فداءه بالجارية ناسا من المسلمين كانوا اسرى عند المشركين

63.  عظيم حب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لصحابته و لعامة المسلمين فهو يخشى عليهم الفتنة في دينهم بمكثهم أسرى بيد الكفار

64.  إذا أراد الله شيئاً هيّأ أسبابه...أراد الله فكاك الأسرى فقدر لسلمة الظفر بأمةٍ نفلاً ثم قدر له أن يلقى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدراً مرتين دون سابق ميعاد ليكون تحرير الأسرى في ميزان حسناته

65.  النساء و الاموال ربما يكونان سبب هلاك صاحبهما,فكاد الصحابي ان يهلك بعصيانه لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  بحبه و اعجابه بالجارية الجمبلة( انما اموالكم و اولادكم فتنة و الله عنده اجر عظيم )

66.  فداء أسير واحد بمجموعة من المسلمين نصر وغبطة  لأن المسلم الواحد لا يعادل بكفار الأرض..فهو غالٍ شريف

67.  جَوَاز الْمُفَادَاة ، وَجَوَاز فِدَاء الرِّجَال بِالنِّسَاءِ الْكَافِرَات .

68.  الكفار تأخذهم العزة بالإثم حين يظنون أنهم أقوى حين بيادلون أسيرا منهم بمجموعة من المسلمين.. وهذا لأن أبصارهم مطموسة ومن الغباء القدري الذي نفوسهم(أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الأعراف 179

69.  ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة..(فعزتي علمتني كيف أصنعها ..وكيف صارت معانِ العزم مُنطلقا) ,,وذلك أن الأسرى استُرِدّوا بأسيرة.

70.  آثار العمل الصالح لا تضيع..وكلها عند الله مكتوبة فما كان من فك أسر هؤلاء المسلمين  في ميزان حسنات سلمة وأبي بكر ..ودليل ذلك قوله تعالى" ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"التوبة 120 راجعوا تفسير ابن كثير ففيه وجه الدلالة.

---------------------------

في الختام لا أملك إلا أن أقول ما شاء الله ما شاء الله

ولو تأملنا أكثر لاستخرجنا أكثر..أسأل الله أن يجازي من ساهموا في الفوائد خير الجزاء

دائماً شعارنا: حُبَّ الرَّسُولُ بِاتــّبَاعِ سُنَّتِه

---------------------------

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة " إلى

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment