Wednesday, December 1, 2010

_المسح على الجوربين

حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء / 25/cid:image004.jpg@01CB7FEA.C69528D0/1431هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة : أحاديث فقهية (الطهارة) الحلقة (7)

المسح على الخفين (ب)

تعلمنا قبل ذلك الشرط الأول للمسح على الخف وهو:

اشتراط الطهارة للمسح على الخفين. وذلك بأن تكون الرجلان على طهارة (شرعية وضوء أو غسل) قبل دخولهما في الخف

واليوم مع مسألة كثر السؤال عنها لذلك نقدمها هنا وهي

"المسح على الجوربين" مع التنيبه على الراجح دون تطويل الخلاف

·     عَنْ ثَوْبَانَ رَضي اللهُ عَنهُ قَالَ:" بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَصَابَهُمْ الْبَرْدُ فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى الْعَصَائِبِ وَالتَّسَاخِينِ"

رواه أبوداود 125 وأحمد في المسند 21349 والبيهقي في الكبرى والحاكم في المستدرك 560 والطبراني في مسند الشاميين 463

وصححه الألباني في صحيح أبي داوود وصححه أحمد شاكر

قال العلامة القاسمي: رجال هذا الحديث ثقات مرضيون ، كما يعلم من مراجعة أسمائهم من كتب الرجال .

قال العلامة ابن الأثير في ( النهاية ) : ( العصائب ) هي العمائم لأن الرأس يعصب بها و ( التساخين ) كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما ولا واحد لها من لفظها.

 

·     عنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضي اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ

رواه أبوداود 137 والترمذي 92 والنسائي 125 وابن ماجة 552 وأحمد 17496

وصححه الألباني في صحيح أبي داوود وصححه أحمد شاكر والقاسمي

 

للاستزادة مرفق كتاب المحدثين الثلاثة الأعلام في عصرنا القاسمي-تحقيق أحمد شاكر وتعليق وتحقيق الألباني

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1141

حكم المسح على الجورب المثقوب؟

الإسـلام سـؤال وجواب

هل الوضوء بالمسح على الجورب يصح؟!

 الإسـلام سـؤال وجواب

أحكام المسح على الخفين والجوربين تتبع إن شاء الله

http://hadeethalyoum.blogspot.com/

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي بعناوينهم بشرط أن يعلم رضاهم المسبق

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment