Wednesday, September 22, 2010

عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ

حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء / 13/شوال/1431هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة : أحاديث فقهية (الطهارة) الحلقة (2)

عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ

عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ :

1.     قَصُّ الشَّارِبِ

2.     وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ

3.     وَالسِّوَاكُ

4.     وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ

5.     وَقَصُّ الْأَظْفَارِ

6.     وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ

7.     وَنَتْفُ الْإِبِطِ

8.     وَحَلْقُ الْعَانَةِ

9.     وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ

10.                        قَالَ زَكَرِيَّاءُ قَالَ مُصْعَبٌ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ"

رواه مسلم 384

‏" شرح صحيح مسلم للنووي"

أَمَّا : ( إِعْفَاء اللِّحْيَة )فَمَعْنَاهُ تَوْفِيرهَا وَهُوَ مَعْنَى ( أَوْفُوا اللِّحَى ) فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى ، وَكَانَ مِنْ عَادَة الْفُرْس قَصّ اللِّحْيَة فَنَهَى الشَّرْع عَنْ ذَلِكَ

( غَسْل الْبَرَاجِم ) فَسُنَّة مُسْتَقِلَّة لَيْسَتْ مُخْتَصَّة بِالْوُضُوءِ

( الْبَرَاجِم )وَهِيَ عُقَد الْأَصَابِع وَمَفَاصِلهَا كُلّهَا .

قَالَ الْعُلَمَاء : وَيُلْحَق بِالْبَرَاجِمِ مَا يَجْتَمِع مِنْ الْوَسَخ فِي مَعَاطِف الْأُذُن وَهُوَ الصِّمَاخ فَيُزِيلهُ بِالْمَسْحِ لِأَنَّهُ رُبَّمَا أَضَرَّتْ كَثْرَته بِالسَّمْعِ ،

 وَكَذَلِكَ جَمِيع الْوَسَخ الْمُجْتَمِع عَلَى أَيّ مَوْضِع كَانَ مِنْ الْبَدَن بِالْعَرَقِ وَالْغُبَار وَنَحْوهمَا .

وَأَمَّا ( اِنْتِقَاص الْمَاء ) فَهُوَ الِاسْتِنْجَاء

أَمَّا قَوْله : ( وَنَسِيت الْعَاشِرَة إِلَّا أَنْ تَكُون الْمَضْمَضَة )

، فَهَذَا شَكّ مِنْهُ قالَ الْقَاضِي عِيَاض : وَلَعَلَّهَا الْخِتَان الْمَذْكُور مَعَ الْخَمْس ، وَهُوَ أَوْلَى . وَاَللَّه أَعْلَم . ا.هـ كلام النووي

 

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

 من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي بعناوينهم بشرط أن يعلم رضاهم المسبق

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment