Wednesday, July 7, 2010

الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الأربـعـاء / 01/07/1430هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَ+انِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

 

الـنفس تجزع أن تكـون فـقيرةً

والــفقر خير من غنىً يطغيها

وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت

فجميع ما في الأرض لا يكفيها

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

((الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ)).

* سنن ابن ماجه، الجزء الثاني، ص (399)، رقم (3321). رواه مسلم (3/119) 5159

 

(شرح سنن ابن ماجه للسندي)

 

قوله: (سجن المؤمن): فإنه وإن كان في نعمة فالجنة خير له منها.

قوله: (وجنة الكافر): إنه وإن كان في مقيتة فالنار شر له منها.

(شرح النووي على صحيح مسلم

 

معناه أن كل مؤمن مسجون ممنوع فى الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة مكلف بفعل الطاعات الشاقة فاذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان وأما الكافر فانما له من ذلك ما حصل فى الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات فاذا مات صار إلى العذاب الدائم وشقاء الأبد

 

______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

وأسأل الله لي ولكم التوفيق

وشاكر لكم حُسْن متابعتكم

وإلى اللقاء في الحديث القادم

 

 


Express yourself instantly with MSN Messenger! MSN Messenger

No comments:

Post a Comment